15.4 C
Cairo
الأربعاء, ديسمبر 18, 2024
الرئيسيةتحقيقاتالكنيسة توقف دوماديوس بعد تقديمه لـ "عجل" بعيد الأضحى وزيارة أضرحة في...

الكنيسة توقف دوماديوس بعد تقديمه لـ “عجل” بعيد الأضحى وزيارة أضرحة في إيران.. دوماديوس يؤجج الفتنة ويتلاعب بالمشاعر الدينية ويورط الكنيسة أمام الرأي العام

الكنيسة توقف دوماديوس بعد تقديمه لـ “عجل” بعيد الأضحى وزيارة أضرحة في إيران

دوماديوس يؤجج الفتنة ويتلاعب بالمشاعر الدينية ويورط الكنيسة أمام الرأي العام

بقلم: د. ماريانا يوسف

قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إيقاف أحد القساوسة عن الخدمة الكهنوتية، واصفة تصرفاته بـ «المثيرة للجدل»، ومؤكدة أنها غير مسئولة عن تلك التصرفات، وأنه لا يمثل سوى شخصه، وهو القرار الذي أثار تساؤلات بشأن الأسباب الحقيقية لإيقافه، خصوصًا أن القرار جاء عقب زيارة القس لإيران واحتفاله بعيد الأضحى.

وأثار القس دوماديوس حبيب إبراهيم الكثير من الجدل في الأوساط القبطية خلال الفترات الماضية، بعد أن اعتاد الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي بأفكار وتصرفات وصفها البعض بأنها «مغايرة لتقاليد الكنيسة».

القس ظهر في مجموعة فيديوهات وجدها البعض خارجة عن المألوف، وتجاوزت حد رسائل الوحدة الوطنية التي يحرص رجال الدين على إيصالها في مصر، من الظهور بفوانيس رمضان أو توزيع “العيديات” إلى التبرك بالأولياء مثل السيد البدوي في طنطا، والظهور “متمسحًا بضريحه”.

تحت عنوان “قس مسيحي عاشق لأهل البيت يترنم بمناجاة المحبين للإمام زين العابدين”، ظهر دوماديوس في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يرنم أمام أضرحة إسلامية، الأمر الذي وجد بعض المسيحيون صعوبة في تقبله.

وقد قدم القس دوماديوس الراهب في الأعوام الأخير نفسه على السوشيال ميديا على إنه مثال لـ”الوحدة الوطنية” في مصر، وهذا بظهوره في مناسبات مختلفة، مثل المشاركة في تزيين الشوارع في رمضان، الكاهن الذي يلعب “بينج” مع الشيخ أحمد، وصولًا للصورة الأخيرة وهى الكاهن الذي يقدم أضحية في عيد الأضحى، حتى أصدرت الكنيسة قرارًا بإيقافه، وقام القس دوماديوس بالرد عليها بتقديم اعتذار وأوضح أن القرار هدفه تهدئه الرأي العام، وأن ذهابه للدير وسام على صدره.

القس دوماديوس حبيب رُسم كاهنًا في عام 1998 حيث خدم في كنيسة مار جرجس الشهيد القبطية الأرثوذكسية، سرسنا، طامية، الفيوم، مصر.

الكنيسة في بيان رسمي: تصرفاته مثيرة للجدل… وهو لا يمثل سوى شخصه فقط

أكدت الكنيسة في بيان لها أن كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، وأن الكنيسة غير مسئولة عنها.

كما اعتبرت أن الكاهن أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، لاسيما أن تصرفاته استمرت في إثارة الجدل سواء في الشارع أو على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، إلا أن الكنيسة القبطية أكدت أنها حاولت على مدى سنوات حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه، ونصحه، ومنحه فرصًا عديدة، لكن دون جدوى.

قرارات الكنيسة الأرثوذكسية بحق القس دوماديوس حبيب

– استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.

– منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بصوره كافة.

– قضاؤه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصاً على خلاص نفسه.

– في حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يُعرِّض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.

وأكد البيان على:

1- أن كل ما صدر عن القس دوماديوس من تصرفات مثيرة للجدل لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.

2- أنه أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حينٍ إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. وطوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصًا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه كثيرًا ومُنِح فرصًا عديدة، فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء.ما يؤخذ على بيان الكنيسة القبطية، أن الكنيسة لم تدرك إن البيان موجه لعامة المصريين، فكان لابد أن تذكر ما هي الأفعال والتصرفات تحديدًا التي أثارت جدل ولماذا رفضتها الكنيسة حتى لا تترك لذوي النفوس الضعيفة والمخربين فرصة إشعال الفتن بين صفوف النسيج المصري الواحد من مسلمين وأقباط، وبجانب ذلك لم توضح أي هي دوافع وهدف الكاهن من تلك الأفعال، وهو ما قد يفتح فتح الباب لفئة كبيرة من المتشددين باتهام الكنيسة عبر هذا البيان بالتعصب والعنصرية ورفض مظاهر الوحدة الوطنية التي تدعو إليها!

اعتذار الأب دوماديوس الراهب… اعتذار متأخر ولكنه هام

قام القس دوماديوس الراهب بتقديم اعتذار عبر صفحته على الفيسبوك قال فيه: “بسم إلهنا القدوس.. آبائي الأجلاء وأبنائي الغاليين.. أقبل أياديكم وأسجد أمام المسيح الذي فيكم وروحه القدوس الساكن فيكم.

وأعلن في البداية خضوعي التام لمجمع كنيستنا القبطية الأرثوذكسي، ولأبينا البطريرك صاحب الغبطة والقداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني وأعلن خضوعي التام له.

وأعلن إن كنتُ قد أخطأتُ في شيء بعلم أو بغير علم، بقصد أو بغير قصد، فأنا أثق أن أبوتهم قادرة أن تصفح لجهل ضعفي وتقوم كالأب الذي يقوم ابنه ولا يقطعه أو يكرهه.

وأعلن من اليوم أنه سوف تنقطع صلتي بأي أخبار أو مواقع أو وسائل للتواصل الاجتماعي ولن أقوم بأي شيء غير من خلال صفحتي الشخصية على الفيسبوك لخدمة المسيح والكرازة بالإنجيل.

كما أطلب الصفح منكم يا شعب المسيح إن كان صدر مني أي شيء أعثركم سواء بقصد أو بدون، فكلنا تحت الضعف وأطلب صلاتكم من أجلي.

كما أرفض أن يتحدث أي أحد بالنيابة عني أو ينقل كلامًا على لساني منذ تلك اللحظة حتى لا تتسبب في بلبلة … الرب يحفظ كنيسته ويبارك خدمة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني وشركائه في الخدمة الرسولية، صلوا لأجل ضعفي.”

كما سبق وقام بالرد على بيان الكنيسة الخاص بإيداعه أحد الأديرة حيث قال: “أنت تعلم جيدًا مدى غيرتي وحرصي على كنيستي وان هذا البيان لتهدئة الرأي العام الذي تعلم أيضًا من أثاره ضدي. وانحنى اعتذرتُ فيديو وكتابة عن كل ما فُهم بالخطأ من خلال حملات تكدير الصفو العام شاكر أبوتك واحتضانك ورعايتك.

وأسمح لي بنشر القرار على صفحات التواصل ليطمئن قلب الجميع أن البابا وعد ونفذ وقام بواجبه على أكمل صورة، نحن كأشخاص ذاهبون ولكن الكنيسة ثابتة وستظل ثابتة لأنها مبنية على السيد المسيح صخر الدهور، ذهابي للدير وسام على صدري لأني سأتعزى بملك الملوك.”

نجيب جبرائيل: إيقاف الكاهن كان لخروجه عن مقتضيات الكهنوت … وهو قرار صائب

الناشط القبطي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، قال إنه حينما كثرت الشكوى ضد القس، وأيضًا مع خروجه عن مقتضيات وظيفة الكهنوت، كان طبيعيًا أن تُشكل لجنة للتحقيق معه، التي انتهت إلى إيقافه من العمل الكهنوتي وعودته إلى الدير لمدة سنة، وهو قرار جاء سليمًا، لافتًا إلى أن إيقاف كاهن أو تجريده لا بد وأن تكون له أسباب، وإن كان البيان لم يفصح عنها.

ويشير جبرائيل إلى أن السبب الجوهري الذي أدى إلى التحقيق وقرار الإيقاف هو «ذهاب الكاهن إلى إيران دون علم الكنيسة ودون استئذان البابا تواضروس».

ويوضح جبرائيل أن قرار إيقاف القس عن الخدمة الكهنوتية أحدث ردود فعل مختلفة، فهناك مَنْ عارضوا صدور هذا القرار، لكن الأكثرية تؤيده، خصوصًا مع امتثال القس له.

جمال أسعد: هناك مَنْ يصطاد في الماء العكر لتهديد سلامة الوطن

المفكر القبطي جمال أسعد يفسر بعض التأويلات التي ترددت حول “قس العجل” وحول ميوله تجاه الأديان الأخرى بأنه قد يريد أن يغير عقيدته وهو اصطياد في الماء العكر. ومثل هذه الظواهر وتلك الممارسات الطائفية تهدد سلامة الوطن ويتم دائمًا استغلالها من كل الذين لا يريدون للوطن السلامة ممن يتآمرون على الوطن في الداخل وفى الخارج ويريدون تقسيم وتفتيت الوطن

وأكد أن قرار المحاكمة والوقف ليس نتيجة لمجاملة القس للمصريين المسلمين لأنه من المعروف أن المصريين المسيحيين والكنيسة ورجال الدين المسيحي يشاركون كعادة المصريين في مثل هذه المناسبات المصرية الجميلة خاصةً أن هناك أساقفة وكهنة يقومون بالمساهمة في صكوك الأضحى.

وأشار إلى أن زيارة القس إلى إيران كانت دون أخذ إذن من الأسقف التابع له حسب قوانين الكنيسة، ناهيك عن وصم كل مَنْ يذهب إلى إيران بأنه قد أصبح شيعيًا.

وفيما يخص ذهابه إلى الأضرحة الإسلامية وزيارتها، فقد صرح الأنبا بولا أسقف طنطا بأنه من محبي السيد البدوي. وإذا كانت هناك ممارسات لتغيير دينه فهنا تقوم الكنيسة لمناقشته ومحاورته بكل أناة لكي يعدل عن ذلك وهذا دور الكنيسة مع المسيحي العادي فما بالك مع قس. أما إذا كان مقتنعا كل الاقتناع بالتغيير فهذا حقه الديني والدستوري والقانوني.

ولفت إلى الإشكالية الحقيقية التي أحدثتها الكنيسة بتلك الممارسة وبإصدار هذا البيان، فلا بد أن تصدر الكنيسة فورًا بيانًا توضح فيه الأسباب الحقيقية للمحاكمة والوقف حتى لا نساهم في تأجيج المناخ الطائفي في ظل هذه الظروف وتلك التحديات التي يعيشها الوطن.

رواد السوشيال ميديا منقسمون بين اتهام الكنيسة بالطائفية وبين تأييد القرار الكنسي

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية صورًا ومقاطع فيديو للقس وهو في ضريح السيد البدوي في طنطا، ومقاطع أخرى خلال زيارته للحرم الرضوي في طهران.

كانت منصات التواصل الاجتماعي قد تداولت بيان الكنيسة، ومعه عبَّر روادها من المسيحيين عن تأييدهم ومعارضتهم له، حيث عبَّر البعض عن أن ما يقوم به القس يُعد انحرافًا عن تعاليم الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، وأن قرار إيقافه جاء حكيمًا، موجهين الشكر للبابا على ذلك القرار.

في المقابل، دافع البعض الآخر عن تصرفات القس دوماديوس، مؤكدين أنها تدعو إلى المحبة، واتهموا الكنيسة بالتعصب والعنصرية. كما أكد البعض أن قرار الإيقاف ليس موجهًا إلى المسلمين، أو بسبب مواقفه مع المسلمين أو قيامه بذبح أضحية، إنما هو نتيجة مخالفاته ضد العقيدة المسيحية.

أبانوب فوزي يقول: “الكنيسة ليست ضد الوحدة الوطنية والمحبة والمُشاركة الطيبة مع إخوتنا المُسلمين شُركاء الوطن، والدليل على هذا إن البابا بنفسه ومعاه وفد كنسي رفيع المستوى بيروحوا بنفسهم لمشيخة الأزهر يهنوا فضيلة الإمام والعكس صحيح تمامًا، بالإضافة طبعًا إلى تواجدنا بالمُشاركة في كُل الأحداث والمُناسبات الخاصة بالدولة، البابا نفسه كان بيشرف ويجهز مع فريق العمل كراتين رمضان اللي راحت للفقراء والمحتاجين مِن إخوتنا المُسلمين وعشرات بل مئات المواقف المُشابهة التي تعكس مدى قوة العلاقة بين الكنيسة والأزهر والتي لا تحمل أي مُزايدة مِن أي بني آدم عاقل.

الحقيقة سبب وقفه مش إنه بيوزع فوانيس ولا طرابيش في العيد ولا كُل الشو ده كُله لأن في آباء كهنة كتير جدًا بتعمل ده في الخفاء أو بعض الأحباء بيصوروا وينشروا ده بروح طيبة والدنيا تمام ومفيش مشاكل، لكن الكاهن ده كثير المشاكل والأتعاب للكنيسة.”

الإخواني جمال سلطان يقول على صفحته على الفيسبوك: “العنف والتطرف الذي تعامل به البابا تواضروس مع القس المصري دوماديوس حبيب مزعج جدًا، لا يوجد أي سبب مقنع لهذا التشنج والعصبية مع كاهن قبطي لمجرد أنه يتلطف مع جيرانه المسلمين ويبادلهم الاحتفال بعيد الأضحى أو زيارة أضرحة من باب المجاملة. قرار البابا بإيقافه عن الخدمة الكنسية ومنعه من التعامل بشكل مطلق وكامل مع وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي بكافة صورها، إضافة إلى حبسه في أحد الأديرة لعزله، وإجباره على الاعتذار، كل ذلك عنف زائد وتطرف، ويعطي رسالة سلبية عن مدى تعصب الكنيسة دينيًا في عهد البابا تواضروس، كما أنه موقف يعطي المتشددين في الحالة الإسلامية سندًا إضافيًا للتشدد في الانفتاح على المناسبات القبطية. موقف البابا – مع الأسف – ينشر أجواء من الطائفية والانقسام مصر كانت في غنى عنها الآن.”

عاطف المسلم يقول: “وكل ده عشان اشتري أضحية وقال للمسلمين كل سنة وانتوا طيبين، عشان بتزعلوا من المشايخ لما يقولوا متعيدوش على النصارى وبلاش شجرة الكريسماس واعتز بدينك.”

نجوى عبد الوهاب تقول: “سبب الإيقاف هو حديث الكاهن عن إيران وتسجيل كليب عن زيارة الأضرحة والمزارات مع حديث الكاهن عن السيد المسيح وعمل مقارنة بين حياته وحياة الحسين وهو ما اعتبرته الكنيسة تدخلًا من الكاهن في منطقة حساسة يمكن أن تسبب مشاكل لذلك أصدرت قرارها.

هذا القس عمل مشاكل وكلامه ممكن بسهولة يؤدي لفتنة طائفية من خلال السنة والشيعة والمسيحيين والمسلمين. الكنيسة عمرها ما وقفت كاهن بيعمل خير ولا بيساعد إخواته ويفرحهم.”

الكاتب الصحفي جرجس بشرى يقول: “ما فعلته الكنيسة بوقف القس دوماديوس قرار صائب ومتوازن، ويُعتبر بمثابة انتصار لصورة الكهنوت وانتصار للإرادة الشعبية، فهذا الكاهن المهووس بالشو الإعلامي والتصريحات المنفلتة وغير المحسوبة كان يمكن أن يسيء للكنيسة ويصنع فتنة في مصر، وجيد جدا أن الكنيسة في بيانها أكدت أن تصرفاته تنسحب على نفسه وهو يمثل نفسه فقط.”

محمد صالح يقول: “قلنا كثيرًا للمحتفلين بالكريسماس من المسلمين: هل رأيتم قسيسًا احتفل بعيد الأضحى أو اشترى أضحية كما يشترى البعض شجرة الكريسماس؟ فلما فعلها قسيس قامت الكنيسة بتجريده من وظيفته الكنسية وحبسه في الدير، ولها كامل الحق فالعقائد لا مجاملة فيها ولكن يبقى المعاملة بالمعروف والتعايش السلمي.”

 الكاتب الصحفي فيليب فكري يقول: “هناك أربعة أسباب ساهمت في تولُد انطباع تعسف الكنيسة ضد القس وتعصبها عند الكثيرين … منها، أولًا: الرجل تبدو على أدائه ووجهه السماحة والوداعة والطيبة، خاصةً وهو يعلي من شأن الوحدة الوطنية (كما هو ظاهر) وهو ما يتسق مع مشاعرنا الطيبة كمصريين. ثانيًا: المعلومات الأساسية غير واضحة وغير معروفة للأغلبية. ثالثًا: بيان الكنيسة هزيل، ويفتقد إلى الحكمة، ويبدو فيه القلق من حساسية الموقف، فظهرت التهمة التي تستوجب العقاب، أنه رجل مثير للمشاكل وفقط، وكأن الكنيسة لا تجد ما تقوله. رابعًا: هناك كثير من المواقع والأقلام المتربصة للكنيسة القبطية رأتها فرصة كي تصطاد في الماء العكر، وتنال من الكنيسة، وتزيد من الزيت اشتعالًا، بينما أرى أن الباطن يستوجب أكثر من العقاب الحنون الذي أصدرته الكنيسة في بيانها.”

مقالات أخرى

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا